والله حالة يـ اخوان أدوية مهربة ومنتهية الصلاحية تباع في صيدلياتنا

تعاني أسواق الأدوية من فوضى عارمة، فثمة أدوية سرقت من مخازن المستشفيات العامة تباع في الصيدليات الخاصة وهناك أدوية أخرى فقدت صلاحياتها منذ فترة يتم تزوير تاريخها اما استيراد الأدوية فيتم بطريقة عشوائية لا يقومون به متخصصون بل تجار حقائب لا يهمهم إلا الربح المادي السريع ولو كان علي ذلك حساب صحة المواطن وهؤلاء يعرفون نوعية الأدوية التي تغيب عن الأسواق فيستغلون هذا الغياب لاستيراد بدائل للأدوية اقل سعراً واقل فائدة في الوقت نفسه، ومن هنا كان لابد للجهات





الرقابية أن تتجه إلى الذين يتحكمون في عمليات تداول الأدوية وانسيابها في الأسواق ومراقبتهم وضبطهم وإحالة المخالفين منهم إلى القضاء ، ولابد من التشديد على هذه المسألة بالتعاون بين الجهات الرقابية والمواطن واهم إجراء فعال في مواجهة هذه الظاهرة يتمثل بعدم شراء المواطن لأي دواء إلا بعد التأكد من صلاحيته وكفاءته وعدم تناوله حتى إذا كانت عبوة الدواء معبأة بأغلفة لشركات معروفة لان بعض العبوات تأتي مزورة أحيانا والتبليغ عن أي تجاوزات تحدث معه من قبل تجار هده الأدوية .
وهدا ما رأيناه في نتائج اللجنة التي كلفت بالتفتيش على المنشات الصيدلانية والدوائية ومختبرات التحاليل الطبية والعيادات والمراكز الصحية بشعبية النقاط الخمس ( زواره – زلطن – راقدا لين – الجميل – العجيلات – صبرا ته ) فكانت حصيلة التفتيش على عدد ( 43 ) منشأ وأغلبية المخالفات تركزت على عدم وجود إذن مزاولة ووجود أدوية مهربة ومنتهية الصلاحية وسوء تخزين وعدم الاهتمام بالنظافة . ومازال التفتيش مستمرا إلي أن يتم القضاء على هده التجاوزات ومعاقبة المخالفين .

عن موقع جهاز الحرس البلدي http://www.haras.gov.ly